الثلاثاء، 22 مارس 2011

وطن عمري ~

لـ اغتيال نبض كنت أخافه .. و سماوات حلم باهرة .. 
لـ أحزان استلقت فوق جسدي الصغير ، 
ذاك الذي فقد إيمانه بالوعود .. حتى جئت فيه ، و صار هنالك متسع لـ أصدَقها ..
لـ أمدٍ غارق في بياض عينيك .. و فراغات صوتك .. 
و ضحكك .. لـ أمدٍ لا يحمل سواك نقياً ..
.. لـ وطن منصهر فوق جلدك .. 
و "عمر" يتراقص أمامي قربه .. 
لجيوش مشاعر تنزل ببطء ، و تتابع .. كي تهوي بك .. و حولك .. 
و أنا في عقلي مشاهد ترسم .. 
و مسارح تفتح ستائرها و تنسدل بشفافية فوق قلبي ، 
و روحك .. لـ كل فجر خدر .. و صباح مترنح .. 
و قلوب تخلع بينهم كلماتها .. و تتعانق .. 
رغم المسافات و الشوارع .. و البيوت .. 
لـ أكوام أمنيات جافة .. تبتل بعد صوتك .. 
صوتك القادر على إسكات كل خوف يحاول أن يشق صمته .. 
و كل جرح .. عميق .. يحاول أن يصعد ، للسطح .. 
و لأني لست أعلم أي غيمة أنزلتك فوق مساحاتي اليابسة ..
و لم ما جاءت بك من قبل ..
أريدك .. بكل جنوني .. و حماقاتي .. و أحلامي الهشة .. ! 
.. أريد أن تسيلني أصابعك .. و تسكبني أنفاسك .. 
و لا يتبقى مني سوى روح ، لن تستطيع مغادرتها

رآقت لي~

0 التعليقات:

إرسال تعليق

وطن عمري ~

لـ اغتيال نبض كنت أخافه .. و سماوات حلم باهرة .. 
لـ أحزان استلقت فوق جسدي الصغير ، 
ذاك الذي فقد إيمانه بالوعود .. حتى جئت فيه ، و صار هنالك متسع لـ أصدَقها ..
لـ أمدٍ غارق في بياض عينيك .. و فراغات صوتك .. 
و ضحكك .. لـ أمدٍ لا يحمل سواك نقياً ..
.. لـ وطن منصهر فوق جلدك .. 
و "عمر" يتراقص أمامي قربه .. 
لجيوش مشاعر تنزل ببطء ، و تتابع .. كي تهوي بك .. و حولك .. 
و أنا في عقلي مشاهد ترسم .. 
و مسارح تفتح ستائرها و تنسدل بشفافية فوق قلبي ، 
و روحك .. لـ كل فجر خدر .. و صباح مترنح .. 
و قلوب تخلع بينهم كلماتها .. و تتعانق .. 
رغم المسافات و الشوارع .. و البيوت .. 
لـ أكوام أمنيات جافة .. تبتل بعد صوتك .. 
صوتك القادر على إسكات كل خوف يحاول أن يشق صمته .. 
و كل جرح .. عميق .. يحاول أن يصعد ، للسطح .. 
و لأني لست أعلم أي غيمة أنزلتك فوق مساحاتي اليابسة ..
و لم ما جاءت بك من قبل ..
أريدك .. بكل جنوني .. و حماقاتي .. و أحلامي الهشة .. ! 
.. أريد أن تسيلني أصابعك .. و تسكبني أنفاسك .. 
و لا يتبقى مني سوى روح ، لن تستطيع مغادرتها

رآقت لي~

0 التعليقات: