لـ اغتيال نبض كنت أخافه .. و سماوات حلم باهرة ..
لـ أحزان استلقت فوق جسدي الصغير ،
ذاك الذي فقد إيمانه بالوعود .. حتى جئت فيه ، و صار هنالك متسع لـ أصدَقها ..
لـ أمدٍ غارق في بياض عينيك .. و فراغات صوتك ..
و ضحكك .. لـ أمدٍ لا يحمل سواك نقياً ..
.. لـ وطن منصهر فوق جلدك ..
و "عمر" يتراقص أمامي قربه ..
لجيوش مشاعر تنزل ببطء ، و تتابع .. كي تهوي بك .. و حولك ..
و أنا في عقلي مشاهد ترسم ..
و مسارح تفتح ستائرها و تنسدل بشفافية فوق قلبي ،
و روحك .. لـ كل فجر خدر .. و صباح مترنح ..
و قلوب تخلع بينهم كلماتها .. و تتعانق ..
رغم المسافات و الشوارع .. و البيوت ..
لـ أكوام أمنيات جافة .. تبتل بعد صوتك ..
صوتك القادر على إسكات كل خوف يحاول أن يشق صمته ..
و كل جرح .. عميق .. يحاول أن يصعد ، للسطح ..
و لأني لست أعلم أي غيمة أنزلتك فوق مساحاتي اليابسة ..
و لم ما جاءت بك من قبل ..
أريدك .. بكل جنوني .. و حماقاتي .. و أحلامي الهشة .. !
.. أريد أن تسيلني أصابعك .. و تسكبني أنفاسك ..
و لا يتبقى مني سوى روح ، لن تستطيع مغادرتها
رآقت لي~
0 التعليقات:
إرسال تعليق